يجيب عن هذا السؤال الدكتور خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة، عضو الجمعية
المصرية لدراسات السمنة، عضو الجمعية الأمريكية للسمنة قائلا: "هناك بعض
الدراسات الحديثة والتى توصلت إلى أن هناك أنواعا من الطعام تساعد على حرق
الدهون من أماكن معينة بالجسم، ومن تلك الدراسات دراستان اهتمتا بالسمنة
المتركزة فى منطقة البطن والأرداف وكيفية علاجهما من خلال التركيز على
أنواع معينة من الطعام وهما:
1- الفجل الأبيض: أثبت الفجل الأبيض فعاليته ونجاحه فى الدراسات التى أجريت
على معظم الأغذية النباتية، لمعرفة تأثيرها على أنسجة الجسم، حيث جاء فى
مقدمة الأغذية التى يوصى بتناولها فى برامج إنقاص الوزن الزائد. وقال خبراء
التغذية، إن التغذية النباتية من أهم الأساليب الغذائية وأفضلها للاستمتاع
بالرشاقة والحيوية والصحة، فالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه لا يساعد
فى التخلص من السمنة فحسب، بل يحمل الكثير من الفوائد للقلب والشرايين،
إلى جانب دورها فى الوقاية من الأمراض المزمنة، وأهمها السكرى والسرطان.
وأظهرت الدراسات أن الفجل الأبيض يساعد على إذابة الدهون الزائدة، والتخلص
من الوزن الإضافى، وخاصة فى المناطق القابلة للسمنة، مثل الأرداف والأوراك
والبطن عند المرأة.
ويرى الأطباء الباحثين أن الانتظام على تناول الخضراوات الورقية يعتبر
وسيلة فعالة لإنقاص الوزن الزائد، وتزويد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات
ومعادن وعناصر غذائية مفيدة، لذا ينصحون بألا تقل كمية الخضراوات الورقية
عن 25 إلى 35% من إجمالى كمية الوجبات الغذائية، سواء كانت تؤكل طازجة أو
مسلوقة أو مطبوخة، على أن يمثل الفجل الأبيض جزءاً من هذه النسبة، لما له
من تأثير فعال فى التخلص من الدهون، وخاصة منطقة الأرداف.
وأشار الباحثون إلى أن بالإمكان تناول الخضراوات الطازجة بين الوجبات
الغذائية، دون خلل بمحتوى الوحدات الحرارية المتناول يومياً، لأن هذه
الأغذية الغنية بالألياف، وخاصة الفجل الأبيض، تسهل عمليات حرق السعرات
والدهون المتراكمة.
2-عصير الرمان: توصل باحثون إلى أن تناول عصير الرمان يومياً يخفف الطبقة
الشحمية فى البطن، وخاصة التى تتكون مع مرحلة متوسط العمر ويؤكد العلماء
بأن تلك الفاكهة الفائقة الأهمية والتى أطلقوا عليها اسم "سوبر فروت" تمتلك
القدرة على تقليص الشحم المخزن حول المعدة فبعد شهر واحد من تناول عدد من
المتطوعين زجاجة من عصير الرمان غير المحلى يوميا لكل منهم أثبتوا أنهم أقل
احتمالاً، لأن تنمو خلايا شحمية حول بطونهم كما تمتعوا بضغط دم منخفض،
وبذلك قللوا من احتمال الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية وأمراض
الكليتين.