عزه مرشود صاحبة المنتدي
عدد المساهمات : 2984 نقاط : 7691
| موضوع: حكم قالها الرسول واكدها العلم الحديث الأربعاء نوفمبر 16, 2011 11:22 pm | |
| [size=16]أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث أن القطط طاهرة غير نجسة وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت وكان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهراً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والسؤال الذي يطرح نفسه: هل كان الرسول الأمي عليه الصلاة والسلام طبيباً مخبرياً ليقول إن الهرة طاهرة و ليست بنجس قال إن الكلب نجس وهذا شبه معروف للجميع اليوم وأثبت علمياً فكيف علم بأنه لا يوجد في الهرة جراثيم. لنطلع على هذا البحث وعلى الحقائق المخبرية الواردة فيه حيث قامو ببعض التجارب وكانت النتائج العلمية مطابقة لما جاء به النبي قبل أربعة عشر قرناً. ويسمى القط - السنور- الضّيونُ - الهر - البس (لهجة أهل الشام) - المش (لهجة أهل المغرب) - القطاوة (أهل الجزيرة العربية). من عادات القط المعروفة تنظيفه لنفسه حتى إن العالم باستور قال إن القطط حيوانات نظيفة بسبب قضائهم يومهم في تنظيف أنفسهن ولا يوجد منطقة في جسم القط إلا ويصله هذا التنظيف. فبعد فحص مجموعات مختلفة من العينات لأعمار مختلفة من القطط ومن أماكن مختلفة من جسم القط (الظهر - باطن الكف والقدم - محيط الفم - الذيل) وقد تم أخذ عينات خاصة من الجدار الداخلي للفم وسطح اللسان وتوصلو للنتائج التالية : 1- كل النتائج المأخوذة من السطح الخارجي كانت سلبية 2- نسبة المزروعات التي أعطت نتيجة سلبية كانت 80 % بالنسبة للعينات التي أخذت من جدار الفم. 3- أخذت عينات من سطح اللسان وكانت نتيجتها سلبية. 4- نوع الجراثيم التي ظهرت أثناء الدراسة بشكل عام كانت من الزمر الجرثومية التي تعتبر من الزمر الطبيعية التي تتعايش عند الإنسان بنسب محددة وكانت بأعداد أقل من 50000 مستعمرة (خمسين ألف مستعمرة) 5- لم يظهر لديهم في الزراعة أي زمرة جرثومية معقدة. أقوال أطباء مختصين بعلم الجراثيم : قال الدكتور جورجس مقصود (رئيس قسم المخابر في مشفى البيطرة): نادراً ما تجد جراثيم على السطح الخارجي للقط وإن وجد فإن القط سيكون مريض. تقول الدكتورة جين جوستافسن: بعد تحليل مجموعة من العينات للمقارنة بين اللعاب لكل من الإنسان والكلب والقط وجدنا أن أكثر نسبة للجراثيم هي عند الكلب ثم يأتي الإنسان بمقدار الربع للكلب ويأتي القط بمقدار النصف بالنسبة للإنسان. و قال الدكتور البيطري المعالج في مشفى البيطرة في دمشق سعيد رفاه : أن القطط لديها مادة مطهرة اسمها الليزوزيم. والقطط تكره الماء وتبتعد عنه لأن الماء هو موطن مثالي للبكتريا وخصوصاً إن كان راكداً والقطط تحافظ على درجة حرارتها ثابتة فتبتعد عن الشمس ولا تقترب من الماء لكي لا تنتقل البكتيريا لها وهذا يعلل عدم وجود جراثيم على فراء القطط الذي تحتفظ به جاف دائماً . :: بعض الحقائق من السنة المطهرة :: إن سؤر الهرة طاهر كونها غير نجسة... فلحديث كبشة بنت كعب بن مالك: " أن أبا قتادة – والد زوجها - دخل عليها فسكبت له وضوءاً فجاءت هرة لتشرب منه فأصغى إليها الإناء حتى شربت قالت كبشة: فرآني أنظر إليه فقال: أتعجبين يا ابنة أخي ؟ قالت: قلت: نعم، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات " عن علي بن الحسين، عن أنس بن مالك قال: "خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أرض بالمدينة يقال لها بطحان، فقال: " يا أنس اسكب لي وضوءاً " فسكبت له، فلما قضى حاجته أقبل إلى الإناء وقد أتى هر فولغ في الإناء، فوقف النبي (صلى الله عليه وسلم) وقفة حتى شرب الهر ثم توضأ، فذكرت للنبي (صلى الله عليه وسلم) أمر الهر، فقال: " يا أنس إن الهر من متاع البيت لن يقذر شيئاً ولن ينجسه " وقد روي عن داود بن صالح التمار عن أمه: "أن مولاة لها أهدت إلى عائشة صحفة هريسة فجاءت بها وعائشة قائمة تصلي، فأشارت إليها أن ضيعها، فوضعتها وعند عائشة نسوة، فجاءت الهرة فأكلت منها أكلة، أو قال لقمة، فلما انصرفت قالت للنسوة كلن، فجعلن يتقين موضع فم الهرة فأخذتها عائشة فأدارتها ثم أكلتها وقالت إن رسول (صلى الله عليه وسلم) قال: إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين والطوافات عليكم، وقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتوضأ بفضلها " وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهرة: (إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات رواه مالك وأحمد وأهل السنن الأربع. فالهرة إذًا هي طاهرة البدن، طاهرة الريق، ريقها طاهر، فسؤرها طاهر، بقية شرابها، أو بقية ما تأكله طاهر) . وجه الإعجاز : من هذه النتائج الطبية والتجارب التي قامو بها في المختبرات المختصة بالجراثيم يتبين لنا أن الهر جسده نظيف بالكامل وإنه أنظف من الإنسان العاقل وأن الله تعالى زود هذا القط بغدد تحمي جلده من الجراثيم وبلسان فيه نتوءات يساعد على تنظيف الجسد ويصل إلى كل الأماكن تقريباً لوحده وحتى قمة الرأس ينظفه بظهر كفه و أن لعابه فيه نسبة جراثيم أقل من عند الإنسان بمقدار الربع وفيه مادة معقمة ومطهرة و أنه عندما يشرب من وعاء يشرب منه الإنسان لا يسقط شيء من فمه في هذا الوعاء و من الأحاديث النبوية الشريفة التي مرت علينا يظهر لنا أن النبي عليه الصلاة و السلام عندما اعتبر سؤر الهرة طاهر و توضأ به أنه أعطانا إشارة طبية إلى طهارة هذا الهر و إلا لما كان توضأ بسؤره. فسبحان الله كيف عرف النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الهر ليس بنجس لو لم يكن رسول الله وهو الذي لا ينطق عن الهوى. و صدق الله تعالى عندما قال في حقه : بسم الله الرحمن الرحيم (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )صدق الله العظيم (النجم 3-4).[/size] | |
|
الغنوجه مديرة المنتدي
عدد المساهمات : 2015 نقاط : 3422
| موضوع: رد: حكم قالها الرسول واكدها العلم الحديث الثلاثاء فبراير 21, 2012 4:40 pm | |
| | |
|