العثور على شبيه للفنان يوسف شعبان في تركيا ..شاهد
يوسف شعبان هناك مثل شعبي شائع "يخلق من الشبه 40" واليوم وجدنا شبيه للفنان المصري يوسف شعبان في تركيا وهو الفنان التركي مسعود أكوستا الذي تألق وذاع صيته عربيا حينما تم عرض مسلسل "وادي الذئاب".
مسعود كوستا من مواليد مدينة كونيا بتركيا عام 22 فبراير 1964 ، توفى والده وهو في المرحلة الابتدائيه ، بعدها انتقل الى أنقر ودرس هناك في كلية الثقافة والفنون ، بدأ فعليا في التواجد في عالم الفن عن طريق المسرح ومن خلال مسرح أنقرة للأطفال .
ظهر على الشاشات لاول مرة كممثل صغير عام 92 ، ليبدأ مشواره الفني مع 15 مسلسل أهمهم "إيزيل ، وادي الذئاب ، الوردة السوداء" .
يذكر أن الفنان المصري يوسف شعبان من مواليد حي شبرا تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الإسماعيلية والتعليم الثانوي في مدرسة التوفيقية الثانوية ، قرر الانتساب في الكلية الحربية ولكن في اختبار الهيئة أسقط نفسه فرفضوا انضمامه ولكن عائلته علمت بما دبره فأجبرته على الانضمام لكلية الحقوق في جامعة عين شمس.
تعرف هناك على أصدقاء عمره الفنان الراحل كرم مطاوع والممثل سعيد عبد الغني والكاتب إبراهيم نافع. وقرر بناء على نصيحة كرم مطاوع الالتحاق بفريق التمثيل في الكلية ثم قدم أوراقه في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وبسبب ضغط الدراسة في الكلية والمعهد قرر التركيز في دراسة المعهد وسحب أوراقه من كلية الحقوق وهو في السنة الثالثة ، ثم تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية من سنة 1962.
بدأ مسيرته السينمائيه سنة 1961 في فيلم في بيتنا رجل مع عمر الشريف والمخرج بركات ثم توالت اعماله السينمائية التي تعدت 110 فيلم سينمائى ، لاقى في بداياته السينمائية منافسة شرسة ولكنها شريفة من أبرز نجوم فترة الستينات وهم رشدي أباظة، كمال الشناوي، صلاح ذو الفقار، حسن يوسف، وشكري سرحان. وكان بعضهم يغري المنتجين بتخفيض الأجر الذي يحصل عليه للتأثير عليهم لاختيارهم وعدم اختياره.
في فترة السبعينات قدم شخصية مثيرة للجدل في الفيلم حمام الملاطيلي حيث أدى دور الرجل الشاذ. وعلى الرغم من اللغط الذي دار في مصر وخارجها فقد حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية وتقرر تدريس دوره في هذا الفيلم في "معهد السينما" وأكاديمية الفنون.
في سنة 1995 قرر الابتعاد عن المجال السينمائي والاكتفاء بتمثيل مسلسل واحد أو اثنين في السنة للتركيز في مهمته الجديدة وهي رئيس "نقابة الممثلين" التي نجح في انتخاباتها سنة 1997. واستطاع تسديد جميع الديون المترتبة على النقابة وأنشأ ناديا كبيرا في القاهرة لاجتماع جميع الممثلين وعالج العديد من الفنانين الذين لم يكونوا يستطيعون دفع مصاريف علاجهم، واستطاع أن يستمر في منصبه دورتين متتاليتين قبل أن يخسر في انتخابات 2003 أمام الفنان أشرف زكي.
بدأت مسيرة أعماله التلفزيونية منذ عام 1963 وقدم أكثر من 130 مسلسلا أبرزها "العائلة والناس" و"الشهد والدموع" و"الوتد" و"عيلة الدوغري" و"لحظة ضعف" و"رأفت الهجان" وتألق به بشكل بارع في أداءه لشخصية محسن ممتاز.