أثار نشر عقد زواج المطربة المصرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من الممثل أحمد عزّ، قبل أيّام، حفيظة المتابعين، الذين اتّهموا عزّ بأنّه "كاذب"، بعدما نفى في أكثر من مقابلة مصوّرة له، ارتباطه بالفنانة أنغام. وهي استنكرت قبل وقت أيضاً تناول أخبارها الشخصية وارتباطها بعزّ في وسائل الإعلام. لا تقف القصّة عند حدود الزواج الذي يفترض الإشهار. فأنغام تجاهلت الخبر لأسباب خاصّة، منها تحفّظها على نشر أخبارها الشخصية، بعد زيجتين فاشلتين. وعزّ ارتبط اسمه بفضيحة مع الممثلة زينة، ما زاد من الاهتمام بخبر زواجه.
لكنّ بعض المتابعين حذّروا من أنّ عقد الزواج المنشور في الصحف المصرية قد يكون مزوّراً وخاضعاً للتعديل على "الفوتوشوب".
من جهتها، التزمت أنغام الصمت وأقفلت هاتفها النقّال رافضةً الدخول في
سجالات لا تسمن أو تغني القارئ، بل يكمن هدفها تكذيب أحمد عزّ، لزيادة موقفه سوءاً بعد إنكاره الدائم أنّه والد طفلي الفنانة زينة، التوأم، من زواج قالت عنه زينة إنّه "عرفي"، ونفاه عزّ جملة وتفصيلاً.
هذه القضية تعيدنا في الصورة إلى زيجات سريّة قديمة قام بها نجوم التمثيل أو الغناء في العالم العربي، ولم نعرف بها إلاّ بعد وقوع الطلاق، ومنها: ارتباط الفنانة صباح بالممثّل رشدي أباظة، وزواج الراحلة وردة من صحافي، بحسب ما قال الملحّن، حلمي بكر، بعد وفاتها، وعدد كبير من الزيجات السرية التي ربطت فنانات ببعض النافذين السياسيين، ثم انتشرت أو سُرّبت. يكمن الغموض في بوح زواج المشاهير، ربّما الخوف على النجومية التي يعيشها هؤلاء، أو رغبةً في الابتعاد عن الانتقادات اللاذعة التي تطالهنّ لفارق العمر الذي يترتّب عليه تحمّل الفنانة أو الفنان سلسلة من التداعيات هم في غنى عنها.
يُعتَبَر الفنان، وائل كفوري، من أكثر الفنانين إثارة للجدل. نجم شاب دفع مرّات عديدة ثمن علاقاته. وهو اعتاد عدم الخوض في غمار حياته الخاصّة أمام الإعلاميين. لكنّه يتحدّث دائماً عن ابنته ميشال، ولا يأتي على ذكر زوجته إلاّ إذا سلّط الإعلام الضوء عليها، حين يكتب أحدهم عن علاقة كفوري بفتاة جديدة. تماماً كما حصل قبل أيّام، حين انتشرت شائعة ارتباطه بعارضة أزياء مغربية تدعى أحلام حجّي.
كذلك قضت النجمة السورية رويدة عطية أيّاماً عصيبة بعدما نُشِر عقد زواجها من المغنّي السوري، عبد الكريم حمدان، الذي يصغرها بسنوات. وقد حاولت عطية مراراً إنكار ما تداولته الصحافة، لكنّها لم تفلح. كذلك قيل إنّ زوجها، عبد الكريم حمدان، يخاف على تراجع شعبيته بين المعجبات إذا أعلن زواجه.
كلّ هذه العيّنات من زيجات أراد أفرادها التكتّم عليها، باتت اليوم جزءاً من سياسة النجوم أنفسهم، لكنّها لم تعد تؤتي ثمارها أو تجذب الجمهور نفسه. فالجمهور بات قادراً على التفريق بين الكذب والخداع، وبين الحقيقة، والتسويق. وأخبار كهذه، باتت تقلّل من قيمة الفنان وتعود عليه بخسائر جماهيريّة وأحياناً عائليّة، لأنّ النجومية باتت سلّة يملأُها الفنّان بالصدق من جهّة فتثقبها الأخبار الكاذبة من جهّة أخرى.