أختي في الله:
الغنوجه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحب العالم كله يعاني من الحب وعذاباته
هههههه
و لا تستقيم حياة الإنسان بدون حب
فالحب والتعايش مع الآخر هو سمة من السمات الأصلية في الإنسان وهو أساسي في حياته
ونأتي الآن لشكل من أشكال الحب الإنساني الذي نتناوله الأن بالنقاش.
هل لك أن تحب إنسانا بعيدا عنك؟
الإجابة هنا ليست بنعم أو لا لأنها تحتاج لتحليل وتوضيح الرؤيا
لي رأيين في هذا الموضوع وهما رأيي الشخصي وتجربتي الشخصية التي
ليس من المؤكد أن تكون مقياسا للآخرين.
من وجهة نظري الشخصية من الممكن أن تكون هناك محبة بين شخصين يبعدان
عن بعضهما البعض آلاف الأميال
ويكون هذا لتآلف نفسية الطرفين لبعضهما وإنسجام روحيهما مع بعضهما وتقارب وجهات نظريهما.
فعن طريق التحاور والتواصل المستمر مع لطافة في التعبير من الممكن أن تتوطد علاقة طرفين
وشيئا فشيئا يتقاربان من بعضيهما دون شعور منهما حتى يجدان كل من منهما لا يستطيع الإستغناء
عن الآخر ولو لبضعة أيام.
وهكذا تبنى أول لبنة في أساس الحب ولو تواصلت العلاقة على تلك الوتيرة من
المرجح أن نجد أنفسنا أمام حب لم نكن نخطط له مسبقا.
وهناك شكل آخر من المحبة نبنيه لأنفسنا دون دراية منا لما نظل نستمع لمديح الناس لشخص
نشعر بإعجابنا به أولا ثم يتحول الإعجاب إلى حب ثم سرعان ما يصبح عشقا ويكون هذا من أسوء
أنواع الحب لو لم يكن الطرف المقابل على علم بذلك أو لا يبادلنا نفس المشاعر لأي سبب من الأسباب
كما قال الشاعر بشار إبن برد:
قالت فهلا فدتك النفس احسن من هذا لمن كان صب القلب حيرانا
يا قوم اذنى لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين احيانا
فقلت احسنت انت الشمس طالعة اضرمت في القلب والاحشاء نيرانا
فاسمعيني صوتا مطربا هزجا يزيد صبا محبا فيك اشجانا
ولا يخفى علينا أن الحب عن بعد أصبح له مكانة بيننا في عصر النت والتواصل عن بعد.
لذا أصبحنا نعيش أحيانا حبا عن بعد
وأما عن تجربتي الشخصية لقد عشت قصتين من الحب عن بعد:
الأولى محبة أخوية لدرجة أنني أشعر بذلك الشخص كأنه فرد من أفراد عائلتي
تجدني أتنسم أخباره وأحاول جاهدا معرفة كل ما يحيط به
بمعنى أصبح ولا زال يحظى بإهتمامي وخوفي عليه رغم المسافة
التي تفصل بييننا وهي تعد بآلااف الكيلومترات.
رغم ذلك مازلت متمسكا بحبه ممنيا النفس قد تسنح لنا فرصة للتعارف عن قرب
ونعيش ولو ليوم واحد حياة الإخوة الصادقة وبهذه المناسبة أرجو له من أعماق قلبي
أن يكون سعيدا هانئا في حياته وأن يمتعه الله بالصحة والعافية.
أقول له/ا :
أحبك كأخ/ة رغم أنني لم أرك مطلقا
وهذا ما زاد في ألمي ومعاناتي
مادام الأمل موجودا
من يعرف ؟
قد نتقابل يوما
أما التجربة الثانية هي قصة مغايرة للأولى ولا فائدة من الإحراج
ههههههههههههه
المهم عشتها بكل جوارحي
وهي كذلك عن بعد
يعني أصبحت عبدوحب عن بعد
ههههههههههههه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على هذا الموضوع الرائع[/center]
[/size]