مقارنه بين أواني الطهي الاستانلستيل و اﻷلومنيوم

  

مميزات و عيوب استخدام أواني الطهي الاستانلستيل و اﻷلومنيوم

انتقلت مؤخرًا إلى منزل جديد، وكان شراء الأثاث الجديد وأدوات المطبخ أمرًا شديد الإرهاق، لكنه كان ممتعًا أيضًا. وبينما كنت أستطيع أن أكتب قائمة بكل قطعة أريد شراؤها، عانيت من حيرة شديدة عند شراء أدوات الطهي. ومع كل الخيارات المتوفرة، النحاس أم الألومنيوم، الفولاذ أم الحديد، لا بل ربما الألومنيوم المعالج باليود، أصبح مجرد اتخاذ القرار كابوسًا مزعجًا.

 

وسواء كنت على وشك الزفاف، أم كنت تغيرين ديكور منزلك وتعيدين اختيار أثاثه أو حاجيات المطبخ، أو ربما كنت تجددين فقط بعض الأواني والمقالي، فستصيبك الحيرة نفسها وستتعالى بداخلك أسئلة مشابهة. أي نوع من الأواني هو الأفضل والأنسب وماذا أشتري ولماذا؟

 

من أكثر الأنواع شيوعًا من بين أواني الطهي والمقالي في مصر هو الفولاذ المقاوم للصدأ أو ما نعرفه باسم "الستانليس ستيل"، والألومنيوم. نقدم لك هنا مقارنة بين النوعين بقائمة من المزايا والعيوب التي يتسم بها كل نوع لمساعدتك على شراء أدوات مطبخك.

 

 

يُعد الستانليس ستيل خليطًا من عدة معادن، ويُشكل خيارًا ممتازًا بسبب لمعانه وسطحه الرائع. وهو خيار رائع أيضًا بالنسبة للطهي، لكنه موصل ضعيف للحرارة. وتعالج جهات التصنيع هذا العيب من خلال صناعة آنية الطهي من ثلاث طبقات بحيث تكون الطبقة الوسطى ألومنيوم أو نحاس (وبذلك يكون هذا الخيار هو الأعلى سعرًا) أو تكون تلك الطبقة في القاعدة (الأقل سعرًا).

 

 

لا يعتبر موصلًا جيدًا للحرارة، لذا يجري تصميم نقاط ساخنة في الآنية أو المقلاة.

 

 

 

 

 

 

اختاري النوع المناسب لنوع احتياجاتك في الطهي، وقد تقررين شراء الاثنين بأحجام مختلفة لتتناسب مع احتياجاتك.