فوائد اللبن الرائب (العيران)

الغذاء قبل الدواء - العيران[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العيران
من المشروبات اللذيدة، لا يطيب أكل بعض الوجبات وبعض السندويشات كالفلافل
والشاورما من دونه، وكثيراً ما يستعمل في الصيف لدفع الحر اللاهب عن الجسم.
وكذلك يتم إضافة نكهات محببة إلى العيران مثل نكهة الفراولة (الفريز)
ونكهة الموز والفانيليا من أجل جذب عالم الصغار إليه واستعماله كحلوى بعد
الطعام.

يصنع العيران عادة من الشنينة، إذ ترش بقليل من الملح، ومن ثم تودع في
أوعية بلاستيكية أو زجاجية أو غيرها، وتضاف إليها قطع الثلج لتبريدها أو
توضع في البراد لبعض الوقت إلى حين استخدامها.

ويمكن أن يصنع العيران من اللبن الرائب نفسه، وذلك بإضافة الماء القراح
بمقدار 3 الى 4 أضعافه رويداً رويداً مع التحريك في الوقت نفسه وإضافة بعض
الملح من أجل إعطائه طعماً مقبولاً، ومن الممكن أن يضاف إليه بعض الثوم
لتطييبه وزيادة المنفعة. والعيران المحضّر من اللبن الرائب أفضل من عيران
الشنينة كونه يحتوي على مقادير لا بأس بها من العناصر الغذائية التي نجدها
أصلاً في الحليب. وفي ما يأتي خصائص العيران الغذائية والشفائية:

يحتوي العيران على كمية عالية جداً من الماء، ما يجعله مرطباً للجسم يدفع
شبح الجفاف عن مختلف الأنسجة، خصوصاً الجلد والأغشية المخاطية. ويعتبر
العيران مناسباً لتهدئة الإسهال والاضطرابات المعوية عند الكبار والصغار.

- العيران فقير بالسعرات الحرارية، من هنا ينصح به في الريجيم المخسس للوزن، ولبعض المرضى والناقهين الذين يتطلب وضعهم حمية خفيفة.

> يحتوي على كمية متواضعة من المواد البروتينية، لكنها مهمة لأنها تتألف
من مجمل الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية اللازمة لبناء خلايا
الجسم.

> في العيران مجموعة من المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والفوسفور، وتسد هذه جزءاً من احتياجات الإنسان اليومية.

> يحتوي العيران على بعض الفيتامينات مثل أ، ب2، وحامض النيكوتين، وكمية شحيحة للغاية من الفيتامين ي.

> يحتوي على كمية ضحلة من سكر اللاكتوز، لذا يمكن الذين يعانون من عدم
تحمل هذا السكر (بسبب غياب الخميرة التي تتولى عملية هضمه) أن ينهلوا منه
بسهولة من دون خوف من تعرضهم إلى زوبعة مزعجة من العوارض الهضمية بعد تناول
الحليب الغني بسكر اللاكتوز.

> يتمتع العيران بكل مواصفات اللبن الرائب الوقائية، فهو يردع نشوء
سرطان القولون والمستقيم، ويطرد فلول المركبات التي تعجل بالشيخوخة.

ختاماً، يعتبر العيران غذاء بسيطاً ورخيصاً ونافعاً جداً للأحصاء والمرضى
معاً، ولكن يجب ألا يغرب عن البال أنه يشكل وسطاً ملائماً لنمو الجراثيم
الضارة وتكاثرها، من هنا ضرورة تطبيق الشروط الصحية المناسبة التي تؤمّن
نطافته، وتعتني بحفظه، لتأمين سلامته بعيداً من التلوث بالميكروبات...
(الحياة)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» فوائد زيت الحلبة
» فوائد القرفه الكثيره
» فوائد النعناع
» فوائد التين .
» فوائد زيت حبة البركة